للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كسبوا}، يقول: حَظٌّ من أعمالهم الحسنة ... فهؤلاء المؤمنون (١). (ز)

٧١٠٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {أولئك لهم نصيبٌ مما كسبوا والله سريع الحساب}: لهؤلاء الأجرُ بما عملوا في الدنيا (٢). (ز)

{وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (٢٠٢)}

٧١٠١ - عن مجاهدبن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {والله سريع الحساب}، قال: سريع الإحصاء (٣). (٢/ ٤٥٣)

٧١٠٢ - وقال الحسن البصري: أسرعُ من لمح البصر (٤). (ز)

٧١٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {والله سريع الحساب}، يقول: كأنّه قد كان (٥) [٧٤٠]. (ز)

{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}

٧١٠٤ - عن علي بن أبي طالب -من طريق زِرِّ بن حُبَيْش- قال: الأيام المعدودات ثلاثة أيام؛ يوم الأضحى، ويومان بعده، اذبح في أيِّها شئتَ، وأفضلُها أوَّلُها (٦). (٢/ ٤٥٤)

٧١٠٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم- قال: الأيامُ المعدوداتُ أربعة أيام؛ يوم النحر، وثلاثة أيام بعده (٧) [٧٤١]. (٢/ ٤٥٥)


[٧٤٠] ذكر ابنُ عطية (١/ ٤٩٣) أنه قيل: معنى الآية: سريع مجيء يوم الحساب، وعلَّق عليه، بقوله: «فالمقصد بالآية: الإنذار بيوم القيامة».
[٧٤١] انتَقَدَ ابنُ عطية (١/ ٤٩٣ - ٤٩٤) مستندًا إلى الدلالة العقلية قولَ من جعل يوم النحر من الأيام المعدودات، كما في قول ابن عباس هذا، وقول علي بن أبي طالب قبله، فقال: «ليس يومُ النحر من المعدودات، ودلَّ على ذلك إجماعُ الناس على أنّه لا ينفر أحدٌ يوم القَرِّ، وهو ثاني يوم النحر، فإنّ يوم النحر من المعلومات، ولو كان يوم النحر في المعدودات لساغ أن ينفِر مَن شاء مُتَعَجِّلًا يوم القَرِّ؛ لأنه قد أخذ يومين من المعدودات».

<<  <  ج: ص:  >  >>