٢٢٦٠٨ - قال مقاتل بن سليمان:{و} يحكم بها {الرَّبّانِيُّونَ}، وهم المتعبدون من أهل التوراة من ولد هارون؛ يحكمون بالتوراة، {والأَحْبارُ} يعني: القُرّاء والعلماء منهم (١). (ز)
٢٢٦٠٩ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير بن معروف- في قوله:{والرَّبّانِيُّونَ والأَحْبارُ بِما اسْتُحْفِظُوا مِن كِتابِ اللَّهِ وكانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ}، قال: ويحكمُ بها الربانيُّون والأحبار أيضًا بالتوراة (٢). (٥/ ٣١٩)
٢٢٦١٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الربّانيون: الولاة. والأحبار: العلماء (٣)[٢٠٩٣]. (٥/ ٣٢١)
{بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ}
٢٢٦١١ - قال مقاتل بن سليمان:{بِما اسْتُحْفِظُوا مِن كِتابِ اللَّهِ} - عز وجل - من الرجم، وبعث محمد - صلى الله عليه وسلم - في كتابهم (٤). (ز)
٢٢٦١٢ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير بن معروف- في قوله:{بما استحفظوا من كتاب الله}، يقول: بما علِموا من كتاب الله؛ من الرجم، والإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - (٥). (٥/ ٣١٩)
[٢٠٩٣] بيَّنَ ابنُ جرير (٨/ ٤٥٣ بتصرف) معنى الربانيين والأحبار، فقال: «الربانيون: جمع رَبّانِيٍّ، وهم العُلماء الحكماء البُصراء بسياسة الناس، وتدبير أمورهم، والقيام بمصالحهم. وأما الأحبار: فإنهم جمع حَبْر، وهو العالم المُحْكِم للشيء، ومنه قيل لكعْب: كعب الأحبار».