للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١١٤٠ - قال يحيى بن سلّام: {جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار}، وقد فسرنا {عدن} قبل هذا الموضع، نُسِبَتِ الجنانُ كلُّها إليها (١). (ز)

{لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ (٣١)}

٤١١٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {لهم فيها ما يشاءُون} يعني: في الجنان، {كذلك يجزي الله المتقين} الشرك (٢). (ز)

{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}

٤١١٤٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {الذين تتوفاهم الملائكة طيبين}، قال: أحياءً وأمواتًا، قدَّر الله ذلك لهم (٣). (٩/ ٤٤)

٤١١٤٣ - قال مجاهد بن جبر: زاكية أفعالهم وأقوالهم (٤). (ز)

٤١١٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، فقال -جلَّ ثناؤه-: {الذين تتوفاهم الملائكة طيبين} في الدنيا، يعني: ملك الموت وحده، ثم انقطع الكلام (٥). (ز)

٤١١٤٥ - قال يحيى بن سلّام: {الذين تتوفاهم الملائكة} تقبض أرواحهم {طيبين} (٦). (ز)

{يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٣٢)}

٤١١٤٦ - عن تميم الداري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «يقول الله لملك الموت: انطلق إلى وليي، فائتني به، فإني قد جربته بالسراء والضراء فوجدته حيث أحب، فائتني به لأريحه من هموم الدنيا وغمومها. فينطلق إليه ملك الموت، ومعه خمسمائة من الملائكة، معهم أكفان وحَنُوطٌ من حنوط الجنة، ومعهم ضَبائِرُ (٧) الريحان، أصل


(١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٦١.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٦٧.
(٣) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٦٢ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٤/ ٢١٢ - ٢١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٤) تفسير الثعلبي ٦/ ١٥، وتفسير البغوي ٥/ ١٧.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٦٧.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٦١.
(٧) ضَبَّر الشيء: جمعه. لسان العرب (ضبر).

<<  <  ج: ص:  >  >>