(٢) يأتي على رأسهم د. محمد حسين الذهبي رحمه اللَّه في كتابه التفسير والمفسرون ١/ ٣٩ - ٤٤، الذي جعل في المسألة خلافًا على قولين، واستدل لكل منهما، ثم ناقشها ورجح ما رآه راجحًا، وتبعه كثير ممن ذكر المسألة من المعاصرين، وكما أورد المسألة كثير ممن شرح مقدمة شيخ الإسلام، ولم أقف على من رجح القول بأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فسر القرآن للصحابة آية آية ولفظًا لفظًا. (٣) ينظر: التعليقات البهية على مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية، لأبي عمر القلموني ص ١١، منشور في شبكة المعلومات الرقمية العالمية (الإنترنت). (٤) ينظر: شرح مقدمة في أصول التفسير، للدكتور مساعد الطيار، ص ٤٤ - ٤٦.