للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

به ولا تحنث. قال: والضِغْثُ: أن يأخذ الحزمة مِن السياط، فيضرب بها الضربة الواحدة (١). (١٢/ ٦٠١)

{ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (٤٢)}

٦٦٨٤٠ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وشَرابٌ}، قال: ركض برجله اليمنى، فنبعتْ عينٌ، وضرب بيده اليمنى خلف ظهره، فنبعتْ عينٌ، فشرب مِن إحداهما، واغتسل مِن الأخرى (٢). (١٢/ ٦٠٠)

٦٦٨٤١ - عن الحسن البصري -من طريق أبي هلال-: أنّ نبيَّ الله أيوب لَمّا اشتد به البلاء؛ إما دعا وإما عَرَّض بالدعاء، فأوحى الله إليه: أن اركض برجلك. فنبعت عينٌ، فاغتسل منها، فذهب ما به، ثم مشى أربعين ذراعًا، ثم ضرب برجله، فنبعت عينٌ، فشرب منها (٣). (١٢/ ٦٠١)

٦٦٨٤٢ - قال الحسن البصري -من طريق معمر-: فنادى حين نادى: {أنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وعَذابٍ}. فأوحى الله إليه: أن {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وشَرابٌ}. فركض ركضة خفيفة، فإذا عين تنبع حتى غمرتْه، فردَّ الله جسده، ثم مضى قليلًا، ثم قيل له: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وشَرابٌ}. فركض ركضة أخرى، فإذا بعين أخرى، فشرب منها، فطهَّر جوفه، وغسلتْ له كلَّ قَذَر كان فيه (٤). (ز)

٦٦٨٤٣ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق بعض أهل العلم- {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وشَرابٌ}، قال: فركض برجله، فانفجرت له عين، فدخل فيها واغتسل، فأذهب الله عنه كلَّ ما كان من البلاء (٥). (ز)

٦٦٨٤٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ضرب برجله الأرض؛ أرضًا يُقال لها: الجابية (٦)، فإذا عينان تنبعان، فشرب مِن إحداهما، واغتسل مِن الأخرى (٧). (١٢/ ٦٠٠)


(١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٠٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٦٧. وذكر نحوه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٩٤ - .
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٠٨.
(٦) الجابية: قرية من أعمال دمشق. معجم البلدان ٢/ ٣.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٠٧ - ١٠٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>