٤٧٩١٠ - عن محمد بن كعب القرظي، في قوله:{فَتَنازَعُوا أمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وأَسَرُّوا النَّجْوى}، قال: قالوا فيما بينهم: لو كان هذا بسحر لَعَلِمناه كما يَعْرِفُ الكاتبُ الذي بين يديه، ولكنَّه ليس بسحر. وجادلوا فرعون مجادلة الأنبياء (١). (١٠/ ٢١٨)
٤٧٩١١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وأَسَرُّوا النَّجْوى}، قال: قالت السَّحَرة بينهم: إن كان هذا سحرٌ فإنّا سَنَغْلِبُه، وإن كان مِن السماء فله أمر (٢). (١٠/ ٢١٨)
٤٧٩١٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{فَتَنازَعُوا أمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وأَسَرُّوا النَّجْوى}، قال: مِن دون موسى وهارون (٣).
(١٠/ ٢١٧)
٤٧٩١٣ - قال محمد بن السائب الكلبي: قالوا سِرًّا: إن غَلَبَنا موسى اتبعناه (٤). (ز)
٤٧٩١٤ - قال مقاتل بن سليمان:{فتنازعوا أمرهم بينهم} يعني: اختلفوا في قولهم بينهم. نظيرها في الكهف [٢١]: {إذ يتنازعون بينهم أمرهم}. {وأسروا النجوى} مِن موسى وهارون? (٥). (ز)
٤٧٩١٥ - قال محمد بن إسحاق: لَمّا قال لهم موسى: لا تفتروا على الله كَذِبًا. قال بعضُهم لبعض: ما هذا بقول ساحر (٦). (ز)
٤٧٩١٦ - عن الأعمش، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (إنْ هَذانِ إلّا ساحِرانِ)(٧)[٤٢٨١]. (١٠/ ٢١٨)
[٤٢٨١] ذكر ابنُ جرير (١٦/ ٩٧ - ١٠١) اختلاف القرّاء في الآية، ثم قال (١٦/ ١٠١): «والصوابُ من القراءة في ذلك عندنا:» إنْ «بتشديد نونها، و {هذان} بالألف؛ لإجماع الحُجَّة مِن القرأة عليه، وأنه كذلك هو في خط المصحف. ووجهه إذا قرئ كذلك: مُشابهته» الذين «؛ إذ زادوا على» الذي «النون، وأُقِرَّ في جميع الأحوال الإعراب على حالة واحدة، فكذلك {إن هذان} زيدت على» هذا «نون، وأُقِرَّ في جميع أحوال الإعراب على حال واحدة، وهي لغة الحارث بن كعب، وخثعم، وزبيد، ومن ولِيَهُم مِن قبائل اليمن».