للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا (٣٦)}

٥٤٨٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {فدمرناهم تدميرا}، قال: أهلكناهم بالعذاب (١). (١١/ ١٧٤)

٥٤٨٠٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك (٢). (ز)

٥٤٨٠٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: {فدمرناهم تدميرًا}، يقول: تبَّرناهم تتبيرًا، يقول: قَطَّعَ الله أنواع العذاب (٣). (ز)

٥٤٨٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فدمرناهم تدميرا}، يعني: أهلكناهم بالعذاب هلاكًا، يعني: الغَرَق (٤). (ز)

٥٤٨٠٥ - قال يحيى بن سلّام: {فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا} يعني: فرعون وقومه، {فدمرناهم تدميرا} أي: فكذبوهما، {فدمرناهم تدميرا} يعني: الغرق الذي أهلكهم به. كقوله: {فكذبوهما فكانوا من المهلكين} [المؤمنون: ٤٨]، مِن المُعَذَّبين بالغرق في الدنيا، ولهم النار في الآخرة (٥). (ز)

{وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً}

٥٤٨٠٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- يعني: قوله: {للناس آية}، يقول: عِبْرَة، ومُتَفَكَّر (٦). (ز)

٥٤٨٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وقوم نوح لما} يعني: حين {كذبوا الرسل} يعني: نوحًا وحده؛ {أغرقناهم وجعلناهم للناس آية} يعني: عِبْرَة لِمَن بعدهم (٧). (ز)

٥٤٨٠٨ - قال يحيى بن سلّام: {وقوم نوح} أي: وأهلكنا قوم نوح أيضًا بالغرق؛ {لما كذبوا الرسل} يعني: نوحًا. قال: {أغرقناهم وجعلناهم للناس آية} لِمَن بعدهم (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٣.
(٢) علَّقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٣.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٣.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٤.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨١.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٤.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٤.
(٨) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>