للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (٣٥)}

٥٧٢٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وإني مرسلة إليهم بهدية}، قال: أرسلتْ بلَبِنَة مِن ذهب، فلمّا قدموا إذا حيطان المدينة مِن ذهب، فذلك قوله: {أتمدونن بمال} الآية (١). (١١/ ٣٦٤)

٥٧٢٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قالت: {وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون}، قال: وبَعَثَتْ إليه بوَصائِف ووُصَفاء، وألبستْهم لباسًا واحدًا؛ حتى لا يُعرف ذكرٌ مِن أنثى، فقالت: إن زيَّل بينهم حتى يعرف الذكر مِن الأنثى، ثم ردَّ الهدية؛ فإنه نبيٌّ، وينبغي لنا أن نترك ملكنا، ونَتَّبع دينه، ونلحق به. فرد سليمان الهديةَ، وزيَّل بينهم، فقال: هؤلاء غلمان، وهؤلاء جَوارٍ. قال: {أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون} (٢). (ز)

٥٧٢٨٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: أمر سليمانُ الشياطين، فموَّهوا له ألف قصر مِن ذهب وفضة، فلمّا رأت رسلُها ذلك قالوا: ما يصنع هذا بهديتنا؟! (٣). (ز)

٥٧٢٨٥ - قال عبد الله بن عباس: مائة وصيف، ومائة وصيفة (٤). (ز)

٥٧٢٨٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق يعلى بن مسلم- قال: أرسلتْ بثمانين مِن وصيف ووصيفة، وحلقت رؤوسهم كلهم، وقالت: إن عرف الغِلمان مِن الجواري فهو نبيٌّ، وإن لم يعرف الغلمان من الجواري فليس بنبي. فدعا بوضوء، فقال: توضَّؤوا. فجعل الغلامُ يأخذ مِن مرفقيه إلى كفيه، وجعلت الجاريةُ تأخذ مِن كفها إلى مرفقيها، فقال: هؤلاء جواري، وهؤلاء غلمان (٥). (١١/ ٣٦٥)

٥٧٢٨٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- قال: كانت الهدية


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٥٤٠، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٧٩ بلفظ أطول، وسيأتي قريبًا بطوله. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٣ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٠.
(٣) ذكره ابن كثير في تفسيره ٦/ ١٩٢ مسندًا عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير.
(٤) تفسير البغوي ٦/ ١٦٠.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٣٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>