للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال}. وقال: هذا مَثَلٌ ضربه الله للحقِّ والباطل (١).

٣٨٩٦٩ - عن سفيان بن عُيَيْنَة، في قوله: {أنزل من السَّماء ماءً فسالتْ أوديةٌ بقدرها}، قال: أنزل مِن السماء قرآنًا، فاحتمله عقولُ الرِّجال (٢). (ز)

{لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى}

٣٨٩٧٠ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {للذين استجابُوا لربهمُ الحُسنى}، قال: الحياةُ، والرِّزْقُ (٣). (٨/ ٤٢٣)

٣٨٩٧١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {للذين استجابُوا لربهمُ الحُسنى}، قال: هي الجنةُ (٤) [٣٥٠٦]. (٨/ ٤٢٣)

٣٨٩٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {للذين استجابوا لربهم الحسنى}، لهم في الآخرة، وهي الجنَّة (٥). (ز)

{وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ}

٣٨٩٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {والذين لم يستجيبوا له} بالإيمان، وهم الكفار، {لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه} فقدروا على أن يفتدوا به أنفسهم مِن العذاب {لافتدوا به} (٦). (ز)


[٣٥٠٦] لم يذكر ابنُ جرير (١٣/ ٥٠٥) في معنى: {لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الحُسْنى} سوى قول قتادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>