٨٠٧٩٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{كُلُوا واشْرَبُوا هَنِيئًا}: أي: لا موت (١). (١٥/ ١٨٧)
٨٠٧٩١ - قال مقاتل بن سليمان:{كُلُوا واشْرَبُوا هَنِيئًا بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} مِن الحسنات في دار الدنيا، ثم يا محمد {إنّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ} يقول: هكذا نجزي المُحسِنين مِن أُمّتك بأعمالهم في الجنة، ثم قال الله تعالى لكفار مكة:{ويْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} بالبعث (٢). (ز)
٨٠٧٩٤ - قال مقاتل: نزلت في ثَقيف حيثُ أمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة، فقالوا:
[٦٩٧٤] قال ابنُ عطية (٨/ ٥١٠): «قوله تعالى: {كلوا وتمتعوا} مخاطبة لقريش، على معنى: قل لهم، يا محمد. وهذه صيغة أمر معناها التهديد والوعيد، وقد بيّن ذلك قوله: {قليلا}، ثم بيّن تعالى لهم الإجرام الموجب لتعذيبهم. وقال مَن جعل السورة كلّها مكّية: إنّ هذه الآية في كفار قريش، وقال مَن جعل هذه الآية منها مدنية:» إن هذه الآية نزلت في المنافقين «. وقال مقاتل:» نزلت في ثقيف؛ لأنهم قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: حُطَّ عنّا الصلاة؛ فإنّا لا ننحَني؛ لأنها مَسَبَّة، فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: «لا خير في دين لا صلاة فيه» ".