للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً}

٤٢٢٧٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وآتيناه في الدنيا حسنة}، قال: لسان صِدْق (١).

/ -١٣١)

٤٢٢٧٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وآتيناه في الدنيا حسنة}. قال: فليس من أهل دين إلا يرضاه ويتولّاه (٢) [٣٧٦٧]. (٩/ ١٣١)

٤٢٢٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وآتيناه في الدنيا حسنة}، يقول: وأعطينا إبراهيم في الدنيا مقالة حسنة بمضيته وصبره على رضا ربه - عز وجل - حين ألقي في النار، وكسر الأصنام، وأراد ذبح ابنه إسحاق، والثناء الحسن مِن أهل الأديان كلهم يتولونَّه جميعًا، ولا يتبرأ منه أحد منهم (٣). (ز)

٤٢٢٧٦ - قال مقاتل بن حيان: يعني: الصلوات في قول هذه الأمة: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم (٤). (ز)

٤٢٢٧٧ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وآتيناه في الدنيا حسنة}، وهو كقوله: {وآتيناه أجره في الدنيا} [العنكبوت: ٢٧]، {وتركنا عليه في الآخرين} [الصافات: ١٢٩] الثناء الحسن (٥). (ز)


[٣٧٦٧] لم يذكر ابنُ جرير (١٤/ ٣٩٧ - ٣٩٨) غير قول قتادة ومجاهد.
وقال ابنُ عطية (٥/ ٤٢٧): «وقوله: {وآتيناه في الدنيا حسنة} الآية، الحسنة لسان الصدق وإمامته لجميع الخلق، هذا قول جميع المفسرين، وذلك أنّ كل أمة متشرعة فهي مُقِرَّة أن إيمانها إيمان إبراهيم، وأنه قدوتها، وأنه كان على الصواب».

<<  <  ج: ص:  >  >>