[توطئة]
أردت بالمُقلّين من مفسري السلف مَن تجاوزت آثار تفسيرهم ١٠٥ أثر ولم يبلغوا ٥٠٠ أثر، وذلك من خلال إحصاءات الموسوعة، ونظرًا لتفاوت ما بينهم فقد سلكتهم في أربع طبقات:
أولًا: من تجاوزت آثاره ٤٠٠ ولم تبلغ ٥٠٠ أثر:
من الصحابة: علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- (ت: ٤٠ هـ).
من التابعين: النخعي (ت: ٩٦ هـ)، والشعبى (ت: ١٠٦ هـ)، ومحمد بن كعب (ت: ١١٧ هـ).
من أتباعهم: سفيان الثوري (ت: ١٦١ هـ).
ثانيًا: من تجاوزت آثاره ٣٠٠ ولم تبلغ ٤٠٥ أثر:
من التابعين: عطاء الخراساني (ت: ١٣٥ هـ).
ثالثًا: من تجاوزت آثاره ٢٠٠ ولم تبلغ ٣٠٠ أثر:
من الصحابة: عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- (ت: ٧٢ هـ).
من التابعين: أبو مالك الغفاري، ووهب بن منبه (ت: ١١٤ هـ)، والزهري (ت: ١٢٤ هـ)، وزيد بن أسلم (ت: ١٣٦ هـ).
من أتباعهم: سفيان بن عيينة (ت: ١٩٨ هـ).
رابعًا: من تجاوزت آثاره ١٠٠ ولم تبلغ ٢٠٠ أثر:
من الصحابة: عمر بن الخطاب (ت: ٢٣ هـ)، وأُبيّ بن كعب (ت: ١٩ هـ)، وعائشة بنت الصديق (ت: ٥٧ هـ)، وأبو هريرة (ت: ٥٧ هـ) -رضي اللَّه عنهم-.
من التابعين: كعب الأحبار (ت: ٣٢ هـ)، وسعيد بن المسيب (ت: ٩٣ هـ)، وطاووس بن كيسان (ت: ١٠٦ هـ).
من أتباعهم: مالك بن أنس (ت: ١٧٩ هـ).
وفيما يلي تعريف موجز بكل منهم مع بيان مختصر لأبرز الأسباب التي أدت إلى قلة آثاره في التفسير مرتبتين بحسب وفياتهم.