٨٣٥٧٢ - عن عبد الله بن عباس، {واللَّيْلِ إذا يَغْشى}، قال: إذا أظلم (٢). (١٥/ ٤٦٦)
٨٣٥٧٣ - عن سعيد بن جُبَير، {واللَّيْلِ إذا يَغْشى}، قال: إذا أقبل فغطّى كلّ شيء (٣). (١٥/ ٤٦٦)
٨٣٥٧٤ - عن مجاهد بن جبر، {واللَّيْلِ إذا يَغْشى}، قال: إذا أظلم (٤). (١٥/ ٤٦٦)
٨٣٥٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{واللَّيْلِ إذا يَغْشى والنَّهارِ إذا تَجَلّى}، قال: آيتان عظيمتان، يُكوّرهما الله على الخلائق (٥). (ز)
٨٣٥٧٦ - قال مقاتل بن سليمان:{واللَّيْلِ إذا يَغْشى والنَّهارِ إذا تَجَلّى} أقسم الله - عز وجل - بالليل إذا غشى ظُلمته ضوء النهار، والنهار إذا تجلّى عن ظُلمة الليل (٦). (ز)
{وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٣)}
[قراءات]
٨٣٥٧٧ - عن علقمة، أنه قدم الشام، فجلس إلى أبي الدّرداء، فقال له أبو الدّرداء: ممن أنتَ؟ فقال: من أهل الكوفة. قال: كيف سمعتَ عبد الله يقرأ: {واللَّيْلِ إذا يَغْشى}؟ قال: علقمة: (والذَّكَرِ والأُنثى). =
٨٣٥٧٨ - فقال أبو الدّرداء: أشهد أني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ هكذا، وهؤلاء
[٧١٩٧] علَّق ابنُ عطية (٨/ ٦٣٤) على قول مَن قال: نزلت في أبي الدّحداح بقوله: «وهذا كلّه قول مَن يقول: بعض السورة مدني».