للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٥٥١٦٧ - عن علي [بن أبي طالب]-من طريق الأصبغ بن نباتة- يعني: قوله {وجعل فيها سراجا}، قال: إنّ الشمس إذا طلعت أضاء وجهُها لسبع سماوات، وقفاها لأهل الأرض (١). (ز)

٥٥١٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وجعل فيها سراجا}، قال: الشمس (٢). (١١/ ٢٠٠)

٥٥١٦٩ - قال يحيى بن سلّام: {وجعل فيها سراجا} الشمس (٣). (ز)

{وَقَمَرًا مُنِيرًا (٦١)}

٥٥١٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قوله: {وقمرا منيرا}: أي: مضيئًا (٤). (ز)

٥٥١٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {تبارك الذي جعل في السماء بروجا}، يعني: مضيئًا (٥). (ز)

٥٥١٧٢ - قال يحيى بن سلّام: {وقمرا منيرا} يعني: مضيئًا. وهي تجري في فَلَك دون السماء. وقد قال: {الذي جعل في السماء بروجا}، والسماء: ما ارتفع. وقال في آية أخرى: {ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء} [النحل: ٧٩]، أي: مرتفعات، مُتَحَلِّقات (٦). (ز)

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً}

٥٥١٧٣ - عن الحسن البصري: أنّ عمر بن الخطاب أطال صلاة الضُّحى، فقيل له:


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٧.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٧٠، وابن جرير ١٧/ ٤٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨٨.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٧.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٩، ولم تذكر فيه الآية بتمامها، والتفسير لقوله في آخر الآية: {وقمرا منيرا} كما هو ظاهر.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>