للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دون الله {اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ} يعني: رقيب عليهم، {وما أنْتَ عَلَيْهِمْ} يا محمد {بِوَكِيلٍ} يعني: بمسيطر (١). (ز)

{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا}

٦٨٨٢٧ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {لَتُنْذِرَ أُمَّ القُرى} قال: مكة (٢). (ز)

٦٨٨٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} ليفقهوا ما فيه {لِتُنْذِرَ} يعني: ولكي تنذر بالقرآن يا محمد {أُمَّ القُرى} وهي مكة، وإنما سُميت: أمّ القُرى؛ لأن الأرض كلها دُحيت مِن تحت الكعبة، {ومَن حَوْلَها} ولتنذر -يا محمد- بالقرآن مَن حولها، يعني: حول مكة من القُرى، يعني: قُرى الأرض كلها (٣). (ز)

{وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ}

٦٨٨٢٩ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {وتُنْذِرَ يَوْمَ الجَمْعِ}، قال: يوم القيامة (٤). (١٣/ ١٣٢)

٦٨٨٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وتُنْذِرَ} ولكي تنذر بالقرآن {يَوْمَ الجَمْعِ} يعني: جمع أهل السموات وجمع أهل الأرض {لا رَيْبَ فِيهِ} يعني: لا شك فيه -في البعث- أنّه كائن (٥). (ز)

{فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (٧)}

٦٨٨٣١ - عن عبد الله بن عمرو، قال: خرج علينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وفي يده كتابان، فقال: «أتدرون ما هذان الكتابان؟». قلنا: لا، إلّا أنْ تخبرنا، يا رسول الله. قال للذي في يده اليمنى: «هذا كتابٌ مِن ربّ العالمين بأسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٦٤.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٤٦٩.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٦٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٤٧٠.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>