للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠١٤٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد-: {ومما رزقناهم ينفقون} فأنفقوا مما أعطاكم الله، فإنما هذه الأموال عواريُّ وودائع عندك يا ابن آدم، أوشكت أن تفارقها (١). (ز)

٣٠١٤١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {ومما رزقناهم ينفقون} فهي نفقة الرجل على أهله، وهذا قبل أن تنزل الزكاة (٢). (ز)

٣٠١٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ومِمّا رَزَقْناهُمْ} من الأموال {يُنْفِقُونَ} في طاعة ربهم (٣). (ز)

{أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا}

٣٠١٤٣ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن لم يَأْنَفْ مِن ثلاث فهو مؤمن حقًّا: خدمة العيال، والجلوس مع الفقراء، والأكل مع خادمه، هذه الأفعال من علامات المؤمنين الذين وصفهم الله - عز وجل - في كتابه: {أُولَئِكَ هُمُ المُؤْمِنُونَ حَقًّا}» (٤). (ز)

٣٠١٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {أولئك هم المؤمنون حقا}، قال: بَرِئوا من الكفر. ثم وصف الله النفاق وأهله، فقال: {إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله} إلى قوله: {أولئك هم الكافرون حقا} [النساء: ١٥٠، ١٥١]، فجعل الله المؤمن مؤمنًا حقا، وجعل الكافر كافرًا حقًّا، وهو قوله: {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن} [التغابن: ٢] (٥). (٧/ ٢٣)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٧.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٧.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٠.
(٤) أخرجه تمام في فوائده ١/ ٧٥ (١٦٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٦/ ٢٩، من طريق أحمد بن جعفر بن سليمان القزاز الفسوي نا إسحاق بن عبدالله الدامغاني نا الحسين بن عيسى البسطامي نا عبيدالله بن موسى عن الأوزاعي عن قرة بن عبدالرحمن عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة به.
إسناده من الحسين بن عيسى إلى منتهاه ثقات، غير أحمد بن جعفر بن سليمان القزاز الفسوي وشيخه، فلم نجد لهما ترجمة!
(٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٣٠، ٣١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٧ مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>