للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (٧١)}

٧٥٢٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {أفَرَأَيْتُمُ النّارَ الَّتِي تُورُونَ}، يقول: تَقدَحون (١). (١٤/ ٢٥١)

٧٥٢٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {أفَرَأَيْتُمُ النّارَ الَّتِي تُورُونَ} يعني: تُوقِدون مِن الشجر والحجارة والقَصب، إلا العُنّاب (٢). (ز)

{أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (٧٢)}

٧٥٢٧١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {أأَنْتُمْ أنْشَأْتُمْ} يقول: خلَقتم {شَجَرَتَها أمْ نَحْنُ المُنْشِئُونَ} قال: وهي مِن كلّ شجرة، إلا في العُنّاب (٣)، وتكون في الحجارة (٤). (١٤/ ٢٥١ - ٢٥٢)

٧٥٢٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {أأَنْتُمْ أنْشَأْتُمْ} يعني: خلقتم شجرتها، {أمْ نَحْنُ المُنْشِئُونَ} يعني: الخالقون (٥) [٦٤٥٢]. (ز)

{نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً}

٧٥٢٧٣ - عن عبد الله بن عباس، {نَحْنُ جَعَلْناها تَذْكِرَةً}، قال: تذكرةٌ للنار الكبرى (٦). (١٤/ ٢١٦)


[٦٤٥٢] نقل ابنُ عطية (٨/ ٢٠٧) في معنى: {أأَنْتُمْ أنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها} عن بعض أهل النظر قولهم: «أراد بالشجرة: نفس النار». ثم وجَّهه بقوله: «كأنه تعالى يقول: نوعها أو جنسها، فاستعار الشجرة لذلك». ثم انتقده قائلًا: «وهو قولٌ فيه تكلُّف».

<<  <  ج: ص:  >  >>