٧٥٢٧١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {أأَنْتُمْ أنْشَأْتُمْ} يقول: خلَقتم {شَجَرَتَها أمْ نَحْنُ المُنْشِئُونَ} قال: وهي مِن كلّ شجرة، إلا في العُنّاب (٣)، وتكون في الحجارة (٤). (١٤/ ٢٥١ - ٢٥٢)
٧٥٢٧٢ - قال مقاتل بن سليمان:{أأَنْتُمْ أنْشَأْتُمْ} يعني: خلقتم شجرتها، {أمْ نَحْنُ المُنْشِئُونَ} يعني: الخالقون (٥)[٦٤٥٢]. (ز)
{نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً}
٧٥٢٧٣ - عن عبد الله بن عباس، {نَحْنُ جَعَلْناها تَذْكِرَةً}، قال: تذكرةٌ للنار الكبرى (٦). (١٤/ ٢١٦)
[٦٤٥٢] نقل ابنُ عطية (٨/ ٢٠٧) في معنى: {أأَنْتُمْ أنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها} عن بعض أهل النظر قولهم: «أراد بالشجرة: نفس النار». ثم وجَّهه بقوله: «كأنه تعالى يقول: نوعها أو جنسها، فاستعار الشجرة لذلك». ثم انتقده قائلًا: «وهو قولٌ فيه تكلُّف».