للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنبياء? (١). (ز)

٥٣٥٥١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- قال: الضوء: إشراق الزيت (٢). (١١/ ٧٢)

٥٣٥٥٢ - قال يحيى بن سلّام: {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار} يكاد زيت الزجاجة يضيء ولو لم تمسسه نار، وهو مَثَل قلب المؤمن يكاد أن يعرف الحق من قبل أن يبين له؛ فيما يذهب إليه قلبُه مِن موافقة الحقِّ فيما أمر به، وفيما يذهب إليه من كراهية ما نهي عنه. وهو مثل لقوله: {ولو لم تمسسه نار نور على نور} (٣). (ز)

{نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٣٥)}

٥٣٥٥٣ - عن أبي بن كعب -من طريق أبي العالية- {نور على نور}: فهو يتقلب في خمسة من النور: فكلامه نور، ومدخله نور، ومخرجه نور، ومصيره إلى النور يوم القيامة؛ إلى الجنة (٤). (١١/ ٦١ - ٦٣)

٥٣٥٥٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي-: {نور على نور} يعني بذلك: إيمان العبد وعمله، {يهدي الله لنوره من يشاء} هو مَثَل المؤمن (٥). (١١/ ٦٤)

٥٣٥٥٥ - قال عبد الله بن عباس: {يهدي الله لنوره من يشاء} لدين الإسلام، وهو نور البصيرة (٦). (ز)

٥٣٥٥٦ - عن عبد الله بن عمر -من طريق سالم- في هذه الآية، قال: {نور على نور}، النور الذي جعل الله في قلب إبراهيم، إلى ما جعل في قلب محمد - صلى الله عليه وسلم - (٧). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٩٩. وما بين المعقوفين يحتمل أن المراد بأبي صالح هنا هو الهذيل بن حبيب الدنداني راوي تفسير مقاتل، وعليه فيحتمل أن يكون من قول مقاتل يحكيه أبو صالح، ويحتمل أن يكون قول أبي صالح، وعليه فهذا النص مدرج في تفسير مقاتل من كلام يعقوب التوزي الراوي عن أبي صالح الهذيل بن حبيب.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٠٢.
(٣) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٤٥٠.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٠٢ - ٣٠٣، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن مردويه.
(٦) تفسير البغوي ٦/ ٤٩.
(٧) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٤٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>