للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٦١١ - عن عطاء بن يسار -من طريق سفيان- قال: كان اليهود يجيئون إلى أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيحدثونهم، فيسبحون، فذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «لا تُصَدِّقوهم، ولا تُكَذِّبوهم، وقولوا آمنا بالله» (١). (ز)

{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٨٥)}

[نزول الآية]

١٣٦١٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن أبي نجيح- قال: قوله: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا} فقالت الملل: نحن المسلمون. فأنزل الله - عز وجل -: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين} [آل عمران: ٩٧]، فحج المسلمون، وقعد الكفار (٢). (ز)

١٣٦١٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن أبي نجيح- قال: لَمّا نزلت: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا} إلى آخر الآية، قالت اليهود: نحن المسلمون. فقال الله جل وعز لنبيه - صلى الله عليه وسلم -، فحجهم، يقول: اخْصِمْهُم، فإنّ الله فرض على المؤمنين الحج. فقال: {ولله على الناس حج البيت} إلى {ومن كفر فإن الله غني عن العالمين}، قال: فأبَوا. وقالوا: ليس علينا (٣). (ز)

١٣٦١٤ - قال مقاتل بن سليمان: في قوله: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} نزلت في طُعْمَة بن أُبَيْرِق الأنصاري من الأوس من بني صقر، ارتد عن الإسلام، ولحق بكفار مكة (٤) [١٢٧٩]. (ز)

١٣٦١٥ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تجيء الأعمال يوم القيامة، فتجيء الصلاة، فتقول: يا رب، أنا الصلاة. فيقول: إنّك على خير. وتجيء الصدقة،


[١٢٧٩] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٢٧٦) أنّ بعض المفسرين قال بنزولها في الحارث بن سويد.

<<  <  ج: ص:  >  >>