٨٣٣٩١ - عن ابن عمر، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، {مِسْكِينًا ذا مَتْرَبَةٍ}، قال:«الذي مأواه المزابل»(١). (١٥/ ٤٥١)
٨٣٣٩٢ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ذا مَتْرَبَةٍ}: يعني: بعيد التربة، أي: غريبًا مِن وطنه (٢). (١٥/ ٤٥٠)
٨٣٣٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله:{أوْ مِسْكِينًا ذا مَتْرَبَةٍ}، قال: هو المطروح الذي ليس له بيت. وفي لفظ للحاكم: هو التَرِب الذي لا يَقيه مِن التراب شيء. وفي لفظ: هو اللازِق بالتراب مِن شِدّة الفقر (٣)[٧١٨٣]. (١٥/ ٤٥٠)
٨٣٣٩٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {أوْ مِسْكِينًا ذا مَتْرَبَةٍ}، يقول: شديد الحاجة (٤). (١٥/ ٤٥١)
٨٣٣٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- {أوْ مِسْكِينًا ذا مَتْرَبَةٍ}، يقول: مسكين ذو بنين وعيال، ليس بينك وبينه قرابة (٥). (١٥/ ٤٥١)
٨٣٣٩٦ - عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {ذا مَتْرَبَةٍ}. قال: ذا جَهْد وحاجة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول الشاعر:
[٧١٨٣] علَّق ابنُ كثير (١٤/ ٣٦٢) على قول ابن عباس من طريق مجاهد، ومن طريق العَوفيّ، وقول سعيد بن جُبَير، وعكرمة من طريق الأحوص، وقتادة، بقوله: «وكل هذه قريبة المعنى».