سولت لكم أنفسكم أمرًا}، قال: أمَرَتْكم أنفسُكم (١). (٨/ ٢٠٩)
٣٦٨٧١ - قال الحسن البصري: وكان يعقوبُ قد عَلِم بما أعلمه اللهُ أنّ يوسفَ حيٌّ، ولكنه لم يعلم أين هو (٢). (ز)
٣٦٨٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {بل سولت لكم أنفسكم أمرًا}، يقول: بل زَيَّنَت لكم أنفسُكم أمرًا (٣) [٣٣٢٦]. (٨/ ٢٠٩)
٣٦٨٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم بكى، فـ {قال بل سولت} يقول: بل زَيَّنَتْ {لكم أنفسكم أمرا}، وكان الذي أردتم هو منكم (٤). (ز)
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}
٣٦٨٧٤ - عن حِبّان بن أبى جَبَلَة، قال: سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قوله: {فصبر جميل}. قال: «لا شكوى فيه؛ مَن بَثَّ لم يصبر» (٥). (٨/ ٢٠٩)
٣٦٨٧٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {فصبر جميل}، قال: ليس فيه جَزَع (٦). (٨/ ٢١٠)
٣٦٨٧٦ - عن الحسن البصري -من طريق يونس- قال: الصبر الجميل: الَّذي ليس فيه شكوى إلا إلى الله (٧). (٨/ ٢١٠)
٣٦٨٧٧ - عن عمرو بن قيس الملائي -من طريق عبد السلام بن حرب- {فصبر
[٣٣٢٦] لم يذكر ابنُ جرير (١٣/ ٣٩) غير قول قتادة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute