للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يرجعون} أحياءً بعد الموت في الآخرة (١). (ز)

٥٨٧٧٩ - قال يحيى بن سلّام: {واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون} يوم القيامة (٢). (ز)

{فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (٤٠)}

٥٨٧٨٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فنبذناهم في اليم}، قال: اليم: بحرٌ، يُقال له: إساف، مِن وراء مصر، غرَّقهم الله فيه (٣). (١١/ ٤٧٠)

٥٨٧٨١ - قال مقاتل بن سليمان: {فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم} يعني: فقذفناهم في نهر النيل الذى بمصر، {فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} يعني: المشركين أهل مصر، كان عاقبتهم الغرق (٤). (ز)

٥٨٧٨٢ - قال يحيى بن سلّام: {فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم} في البحر. وقد فسرنا ذلك في غير هذه السورة. قال: {فانظر} يا محمد {كيف كان عاقبة الظالمين} أي: دمَّر الله عليهم، ثم صيَّرهم إلى النار (٥) [٤٩٦٢]. (ز)

{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ (٤١)}

٥٨٧٨٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق زيد بن أسلم، والحجاج بن أرطاة- في قوله: {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار}، قال: جعلهم الله أئِمَّةً يدعون إلى المعاصي (٦). (١١/ ٤٧٠)

٥٨٧٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وجعلناهم أئمة} يعني: قادَةً في الشرك {يدعون إلى النار} يعني: يدعون إلى الشرك، وجعل فرعون والملأ قادة في


[٤٩٦٢] اختُلِف هل كان إغراقهم في البحر، أم في نيل مصر؟ وذكر ابنُ عطية (٦/ ٥٩٤) أن القول بأنه بحر القلزم هو قول الأكثرين، وعلَّق بأنّه: «أشهر».

<<  <  ج: ص:  >  >>