٥٨٧٨٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{فنبذناهم في اليم}، قال: اليم: بحرٌ، يُقال له: إساف، مِن وراء مصر، غرَّقهم الله فيه (٣). (١١/ ٤٧٠)
٥٨٧٨١ - قال مقاتل بن سليمان:{فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم} يعني: فقذفناهم في نهر النيل الذى بمصر، {فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} يعني: المشركين أهل مصر، كان عاقبتهم الغرق (٤). (ز)
٥٨٧٨٢ - قال يحيى بن سلّام:{فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم} في البحر. وقد فسرنا ذلك في غير هذه السورة. قال:{فانظر} يا محمد {كيف كان عاقبة الظالمين} أي: دمَّر الله عليهم، ثم صيَّرهم إلى النار (٥)[٤٩٦٢]. (ز)
٥٨٧٨٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق زيد بن أسلم، والحجاج بن أرطاة- في قوله:{وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار}، قال: جعلهم الله أئِمَّةً يدعون إلى المعاصي (٦). (١١/ ٤٧٠)
٥٨٧٨٤ - قال مقاتل بن سليمان:{وجعلناهم أئمة} يعني: قادَةً في الشرك {يدعون إلى النار} يعني: يدعون إلى الشرك، وجعل فرعون والملأ قادة في
[٤٩٦٢] اختُلِف هل كان إغراقهم في البحر، أم في نيل مصر؟ وذكر ابنُ عطية (٦/ ٥٩٤) أن القول بأنه بحر القلزم هو قول الأكثرين، وعلَّق بأنّه: «أشهر».