٥٨٠٩٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{وجعل أهلها شيعا}، قال: يستعبد طائفة منهم، ويذبح طائفة، ويقتل طائفة، ويستحي طائفة (٥). (١١/ ٤٢٥)
٥٨٠٩٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم}: ذُكِر لنا: أنّ حازيًا حَزى لفرعون -قال ابن عباس: الحازي: المُنَجِّم-، فقال له: إنّه يُولَد في هذا العام غلامٌ مِن بني إسرائيل يسلبك ملكَك. فتتبع أبناءَهم ذلك العام، فيقتل أبناءهم، ويستحيي نساءهم حذرًا مما قال له الحازي (٦). (ز)
٥٨٠٩٤ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم}، يعني: يقهر طائفة منهم، وهم بنو إسرائيل، فيستعبدهم (٧). (ز)
[٤٩٢٣] قال ابنُ عطية (٦/ ٥٦٨ بتصرف): «كان هذا الفعل مِن فرعون بأن جعل القبط ملوكًا، وجعل بني إسرائيل عبيدًا مُسْتَخْدَمِين، وهم كانوا الطائفة المستضعَفة».