كتاب موسوعة التفسير المأثور

سورة طه - فقذفناها فكذلك ألقى السامري - ج: 14 - ص: 378

القوم}، يقول: مِن حُلِيِّ القِبْط (١). (١٠/ ٢٣١)

٤٨١٢٩ - قال مقاتل بن سليمان: {من زينة القوم}، يقول: مِن حُلِيِّ آل فرعون؛ الذهب والفضة (٢). (ز)

٤٨١٣٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم}، قال: الحلي الذي استعاروه والثياب، ليست مِن الذنوب في شيء، لو كانت الذنوب كانت: حُمِّلْناها نتحملها، فليست من الذنوب في شيء (٣) [٤٣٠١]. (ز)

٤٨١٣١ - قال يحيى بن سلّام: {من زينة القوم}، يعني: قوم فرعون (٤). (ز)

{فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (٨٧)}

٤٨١٣٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {فقذفناها}: يعني: زينة القوم، حين أمَرَنا السامِرِيُّ لَمّا قبض قبضة مِن أثر جبرائيل، فألقى القبضة على حُلِيِّهم، فصار عِجلًا جسدًا له خوار (٥). (ز)

٤٨١٣٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {فقذفناها} قال: فألقيناها، {فكذلك ألقى السامري} قال: كذلك صنع (٦). (١٠/ ٢٣٣).

٤٨١٣٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فقذفناها}: أي: فنَبَذْناها (٧). (ز)

٤٨١٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فقذفناها فكذلك} يعني: هكذا {ألقى السامري} الحُلِيَّ في النار (٨). (ز)

---

[٤٣٠١] لم يذكر ابنُ جرير (١٦/ ١٣٦ - ١٣٧) في معنى: {ولَكِنّا حُمِّلْنا أوْزارًا مِن زِينَةِ القَوْمِ} سوى قول ابن عباس، ومجاهد، والسدي، وابن زيد.