١٦٢٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله:{واكسوهم}، قال: أمَرَك أن تكسوه (١). (ز)
١٦٢٠٢ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيهاواكسوهم}، يقول: أطعِمْهُم مِن مالك، واكْسُهُم (٢). (ز)
١٦٢٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: ولكن {وارزقوهم فيها}، يقول: أعطوهم منها {واكسوهم}(٣)[١٥٢٦]. (ز)
{وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا (٥)}
١٦٢٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {وقولوا لهم قولا معروفا}، قال: أُمِرُوا أن يقولوا لهم قولًا معروفًا في البِرِّ والصِّلَة (٤). (٤/ ٢٣٢)
١٦٢٠٥ - قال الضَّحاك بن مُزاحِم:{وقولوا لهم قولا معروفا} رُدُّوا عليهم رَدًّا جميلًا (٥). (ز)
١٦٢٠٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حصين- {وقولوا لهم قولا معروفا}، قال: رزقكم اللهُ [لبس أناسي](٦). (ز)
[١٥٢٦] بيَّنَ ابنُ جرير (٦/ ٣٩٩ - ٤٠٠ بتصرف) معنى الآية على القولين السابقين، فقال: «أمّا الذين قالوا: إنّما عنى اللهُ -جل ثناؤه- بقوله: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} أموالَ أولياء السفهاء، لا أموال السفهاء، فإنهم قالوا: معنى ذلك: وارزقوا أيها الناس سفهاءَكم من نسائكم وأولادكم مِن أموالكم طعامَهم، وما لا بُدَّ لهم منه مِن مُؤنتهم وكسوتهم. وأمّا الذين قالوا: إنما عنى بقوله: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} أموالَ السفهاء ألا يؤتيَهموها أولياؤهم. فإنهم قالوا: معنى قوله: {وارزقوهم فيها واكسوهم}: وارزقوا أيها الولاة -ولاة أموال السفهاء- سفهاءَكم من أموالهم طعامَهم وما لا بُدَّ لهم من مؤنهم وكسوتهم».