للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ}

٢٨٣٢١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- في قوله: {وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء}، قال: قالوا: قد أتى على آبائِنا مثلُ هذا فلم يَكُن شيئًا (١). (٦/ ٤٨٤)

٢٨٣٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: ... فلم يشكروا ربَّهم، فقالوا مِن غِيرتهم وجهلهم: {وقالوا قد مس آباءنا} يعني: أصاب آباءَنا {الضراء والسراء} يعني: الشدة والرخاء، مثل ما أصابنا، فلم يك شيئًا (٢). (ز)

{فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (٩٥)}

٢٨٣٢٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- في قوله: {فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون}، قال: بغَت القومَ أمرُ الله، وما أخَذ الله قومًا قطُّ إلا عند سُلْوَتِهم وغِرَّتِهم ونعمتِهم، فلا تَغْتَرُّوا بالله؛ إنّه لا يَغْتَرُّ بالله إلا القوم الفاسقون (٣). (٦/ ٤٨٤)

٢٨٣٢٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {فأخذناهم بغتة}، يقول: أخذهم العذابُ بغتة (٤). (ز)

٢٨٣٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: يقول: {فأخذناهم} بالعذاب {بغتة}: فجأة، {وهم لا يشعرون} أعَزُّ ما كانوا حتى نزل بهم، وقد أنذَرَتْهم رسلُهم العذابَ من قبل أن ينزل بهم، فذلك قوله: {ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم} بالشرك {وأهلها غافلون} [الأنعام: ١٣١] (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٠ - ٥١.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٢٧.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٠ - ٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>