للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النِّعم، فقال له جبريل - عليه السلام -: {ألَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوى}. يقول: فضمّك إلى عمّك أبي طالب، فكفاك المؤنة. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَنَّ عَلَيَّ ربي، وهو أهل المَنّ» (١). (ز)

٨٣٧٥٠ - عن محمد بن إسحاق، قال: {ألم يجدك يتيمًا فآوى ووجدك ضالًا فهدى ووجدك عائلًا فأغنى} يعرّفه ما ابتدأه به مِن كرامته في عاجل أمره، ومنُّه عليه في يُتمه وعيلته وضلالته، واستنقاذه من ذلك كلّه برحمته (٢). (ز)

{وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (٧)}

٨٣٧٥١ - عن عبد الله بن عباس، {ووَجَدَكَ ضالًّا فَهَدى}، قال: وجدك بين ضّالِّين، فاستنقذك من ضلالتهم (٣). (١٥/ ٤٨٨)

٨٣٧٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الضُّحى- قال: إنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضلّ وهو صبيٌّ صغيرٌ في شِعاب مكة، فرآه أبو جهل منصرفًا مِن أغنامه، فردّه إلى جدّه عبد المطلب، فمنّ الله سبحانه عليه بذلك حين ردّه إلى جدّه على يدي عدّوه (٤). (ز)

٨٣٧٥٣ - قال سعيد بن المسيّب: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع عمّه أبي طالب في قافلة ميسرة غلام خديجة، فبينما هو راكب ذات ليلة ظلماء على ناقةٍ إذ جاء إبليس، وأخذ بزمام الناقة، فعدل به عن الطريق، فجاء جبرائيل، فنفخ إبليس نفخة وقع منها إلى الحبشة، وردّه إلى القافلة، فمنّ الله عليه بذلك (٥). (ز)

٨٣٧٥٤ - قال الحسن البصري =

٨٣٧٥٥ - والضَّحّاك بن مُزاحِم =

٨٣٧٥٦ - وشَهْر بن حَوْشَب: وجدك عن معالم النبوة وأحكام الشريعة غافلًا عنها، فهداك إليها (٦). (ز)

٨٣٧٥٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- {ووَجَدَكَ ضالًّا فَهَدى}، قال: كان على أمر قومه أربعين عامًا (٧). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٧٣٢.
(٢) سيرة ابن إسحاق ص ١١٥ - ١١٦.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٤) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٢٦، وتفسير البغوي ٨/ ٤٥٦.
(٥) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٢٨، وتفسير البغوي ٨/ ٤٥٦.
(٦) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٢٦، وتفسير البغوي ٨/ ٤٥٦.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٨٩، ٤٩٣ من طريق مهران أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>