للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأنزل الله في ذلك من قولهم: {أمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ المَنُونِ} (١). (١٣/ ٧٠٨)

٧٣٠١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {أمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ} نزلت في عُقبة بن أبي مُعَيْط، والحارث بن قيس، وأبي جهل بن هشام، والنَّضر بن الحارث، والمُطعم بن عديّ بن نوفل بن عبد مناف (٢). (ز)

[تفسير الآية]

٧٣٠١١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {رَيْبَ المَنُونِ}، قال: الموت (٣). (١٣/ ٧٠٩)

٧٣٠١٢ - عن عبد الله بن عباس، قال: {ريب} شكٌّ، إلا مكانًا واحدًا في الطور؛ {رَيْبَ المَنُونِ} يعني: حوادث الأمور، قال الشاعر:

تَرَبَّصْ بها رَيبَ المَنُون لعلّها ... تُطلّق يومًا أو يموت حَليلها (٤). (١٣/ ٧٠٩)

٧٣٠١٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {رَيْبَ المَنُونِ}، قال: حوادث الدهر (٥). (١٣/ ٧٠٩)

٧٣٠١٤ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال: وما رَيبُ المَنُون فتَربَّصوا إني معكم من المُتربِّصين؟ فيقال: هو الموت، وأحداث الدهر منه (٦). (ز)

٧٣٠١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {رَيْبَ المَنُونِ}، قال: هو الموت، نَتربَّص به الموت، كما مات شاعر بني فلان، وشاعر بني فلان (٧). (ز)

٧٣٠١٦ - قال مقاتل بن سليمان: قالوا: إنّ محمدًا شاعر فَنتربَّص به {رَيْبَ المَنُونِ}


(١) أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/ ٤٨٠ - ٤٨١، والفتح ٨/ ٦٠٢ - ٦٠٣ - ، وابن جرير ٢١/ ٥٩٣. من طريق ابن إسحاق، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد به.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٤٧.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥٩٢، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٤٥ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.
(٥) تفسير مجاهد ص ٦٢٤، وأخرجه ابن جرير ٢١/ ٥٩٢، ٥٩٥، من طريق سفيان وعثمان أيضًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه إسحاق البستي ص ٤٥٣.
(٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٤٨، وابن جرير ٢١/ ٥٩٢، ومن طريق سعيد بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>