للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والبُخْتِيُّ مِن الأزواج الثمانية (١). (٦/ ٢٣١)

٢٦٤٩١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: أنزل {ثمانية أزواج} قبل خلق آدم - عليه السلام -، {من الضأن اثنين} يعني: ذكرًا وأنثى، {ومن المعز اثنين} ذكرًا وأنثى (٢). (ز)

٢٦٤٩٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ثَمانِيَةَ أزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ومِنَ المَعْزِ اثْنَيْنِ}، قال: الأنعام هي: الإبل، والضأن، والمعز، هذه الأنعام التي قال الله: {ثمانيةأزواج} (٣). (ز)

{قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (١٤٣)}

٢٦٤٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي، وعلي بن أبي طلحة- في قوله: {قل آلذكرين حرم أم الأنثيين} يقول: لم أُحرِّمْ شيئًا مِن ذلك، {أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين} يعني: هل تشتمِلُ الرَّحِمُ إلا على ذكر أو أنثى، فلِمَ تحرِّمون بعضًا وتُحِلُّون بعضًا؟ {نبئوني بعلم إن كنتم صادقين} يقول: كلُّه حلال، يعني: ما تقدَّم ذِكْرُه مما حرَّمه أهلُ الجاهلية (٤).

(٦/ ٢٣٢)

٢٦٤٩٤ - عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء - في قوله: {أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين}، قال: ما حمَلت الرَّحِم (٥). (٦/ ٢٣٢)

٢٦٤٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ثَمانِيَةَ أزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ومِنَ المَعْزِ اثْنَيْنِ} الآية: إنّ كُلَّ هذا لم أُحَرِّم منه قليلًا ولا كثيرًا، ذكرًا ولا أنثى (٦). (ز)

٢٦٤٩٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ومِنَ المَعْزِ اثْنَيْنِ} قال: سَلْهُم {آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أمِ الأُنْثَيَيْنِ أمّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أرْحامُ الأُنْثَيَيْنِ} أي: لم أحرم من هذا شيئًا، {نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} فذكر من الإبل والبقر نحو


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٠٣.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٣ - ٥٩٤.
(٣) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٢٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٠٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٢٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٢٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٠٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>