٣٦٥٨٨ - عن الحسن البصري -من طريق حَوْشَب- في قوله:{ذلك ذكرى للذاكرين}، قال: هُمُ الَّذين يذكرون الله في السَّرّاء والضَّرّاء، والشِّدَّة والرَّخاء، والعافية والبلاء (١). (٨/ ١٦٨)
٣٦٥٨٩ - قال مقاتل بن سليمان:{ذَلِكَ} الذي ذكره مِن الصلاة طرفي النهار، وزلفى مِن الليل من الصلاة؛ {ذِكْرى لِلذّاكِرِينَ}، كقوله لموسى:{وأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكرِي}[طه: ١٤](٢). (ز)
٣٦٥٩٠ - عن عبد الملك ابن جريج، قال: لَمّا نَزَع الذي قَبَّل المرأة تذكَّر، فذلك قوله:{ذلك ذكرى للذاكرين}(٣)[٣٢٩٥]. (٨/ ١٦٨)
[٣٢٩٥] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٣١) أنّ قوله: {ذلك} يحتمل احتمالات: الأول: أن يكون إشارة إلى الصلوات، ووصفها بـ {ذِكْرى}، أي: هي سبب ذِكْرٍ، وموضع ذكرى. الثاني: أن يكون إشارة إلى الإخبار بأنّ الحسنات يذهبن السيئات، فتكون هذه الذكرى تحض على الحسنات. الثالث: أن تكون الإشارة إلى جميع ما تقدم من الأوامر والنواهي في هذه السورة.