٤٧٠٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {والناس أجمعين}، يعني بالناس أجمعين: المؤمنين (١). (ز)
٤٧٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ ذَكَر مَن مات من اليهود على الكفر، فقال:{إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله و} لعنة {الملائكة و} لعنة {الناس أجمعين} يعني: المؤمنين جميعًا (٢). (ز)
٤٧٠٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله:{ولا هم ينظرون}، قال: لا يُؤَخَّرُون (٣)[٥٨٤]. (٢/ ١٠٦)
٤٧٠٥ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله:{خالدين فيها} يقول: خالدين في جهنم في اللعنة، وفي قوله:{ولا هم ينظرون} يقول: لا يُنظرون فيَعْتَذِرُون، كقوله:{هَذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ ولا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ}[المرسلات: ٣٥ - ٣٦](٤). (٢/ ١٠٦)
٤٧٠٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك (٥). (ز)
٤٧٠٧ - قال مقاتل بن سليمان:{خالدين فيها} يعني: في اللعنة، واللعنةُ النارُ،
[٥٨٤] ذكر ابنُ عطية (١/ ٣٩٧) أنّ معنى {ينظرون}: يؤخرون. ثم ذَكَر أنه يحتمل أن يكون من النظر نحو قوله تعالى: {ولا ينظر إليهم يوم القيامة} [آل عمران: ٧٧]. ورجَّح المعنى الأول مستندًا إلى اللغة، فقال: «والأول أظهر؛ لأن النَّظر بالعين إنَّما يُعّدّى بـ (إلى)، إلا شاذًّا في الشعر».