للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٣١٦٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِن مَحارِيبَ}، قال: المحاريب: المساكن. وقرأ قول الله - عز وجل -: {فَنادَتْهُ المَلائِكَةُ وهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي المِحْرابِ} [آل عمران: ٣٩] (١). (ز)

{وَتَمَاثِيلَ}

٦٣١٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي عن أبي مالك-، في قوله: {وتَماثِيلَ} قال: اتخذ سليمانُ تماثيل مِن نحاس، فقال: يا رب، انفخ فيها الروح؛ فإنها أقوى على الخدمة. فنفخ الله فيها الروح، فكانت تخدمه، وكان إسفنديار من بقاياهم، فقيل لداود وسليمان: {اعْمَلُوا آلَ داوُودَ شُكْرًا وقَلِيلٌ مِن عِبادِيَ الشَّكُورُ} (٢). (١٢/ ١٧٣)

٦٣١٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وتَماثِيلَ}، قال: من نحاس (٣). (١٢/ ١٧٢)

٦٣١٦٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {وتَماثِيلَ}، قال: الصور (٤). (١٢/ ١٧٣)

٦٣١٦٨ - عن الحسن البصري: {وتَماثِيلَ}: الصور. وقال: ولم تكن يومئذ محرمة (٥) [٥٣٠١]. (ز)

٦٣١٦٩ - عن عطية بن سعد العوفي، قال: {وتَماثِيلَ} والتماثيل: الصور (٦). (١٢/ ١٧٢)


[٥٣٠١] ذكر ابنُ عطية (٧/ ١٦٦) نحو قول الحسن والضحاك، وعلّق عليه بقوله: «وقال الضحاك: كانت تماثيل حيوان، وكان هذا من الجائز في ذلك الشرع، ونسخ بشرع محمد - صلى الله عليه وسلم -. وقال قوم: حرم التصوير؛ لأن الصور كانت تُعبد. وحكى مكي في الهداية: أنّ فرقة تجوِّز التصوير وتحتج بهذه الآية. وذلك خطأ، وما أحفظ من أئمة العلم مَن يُجَوِّزه».

<<  <  ج: ص:  >  >>