٨٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- {وإنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا}، أي: في شكٍّ مِمّا جاءكم به (٢). (ز)
٨٦٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحوه (٣). (ز)
٨٦٥ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله:{وإنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ}، قال: هذا قول الله لِمَن شكَّ من الكفار في ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - (٤). (١/ ١٨٩)
٨٦٦ - عن قتادة، في قوله:{وإنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ}، قال: في شَكٍّ (٥). (١/ ١٨٩)
٨٦٧ - قال مقاتل بن سليمان:{وإنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ} يعني: في شَكٍّ {مِمّا نَزَّلْنا} من القرآن {عَلى عَبْدِنا} يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (٦). (ز)
{فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ}
٨٦٨ - عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِن مِثْلِهِ}، قال: مِثْل القرآن (٧). (١/ ١٨٩)
٨٦٩ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله:{فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِن مِثْلِهِ}، قال: فلا يستطيعون -واللهِ- أن يأتوا بسورة من مثله، ولو حَرَصُوا (٨). (ز)
٨٧٠ - عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله:{مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله}، قال: من مِثْل هذا القرآن حَقًّا وصِدْقًا لا باطل فيه ولا كَذِب (٩)[٩٣]. (١/ ١٨٩)
[٩٣] بَيَّن ابنُ جرير (١/ ٣٩٧) معنى قول مجاهد وقتادة، فقال: «فمعنى قول مجاهد وقتادة اللَّذَيْن ذكرنا عنهما: أن الله -جَلَّ ذِكْرُه- قال لِمَن حاجَّه في نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - من الكفار: فَأْتُوا بسورة من مثل هذا القرآن من كلامكم أيتها العرب، كما أتى به محمد بلغاتكم، ومعاني مَنطِقِكم».