للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عظيمًا (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٦٥٣٩ - عن سعيد بن عبد العزيز، قال: كان في زمان بني إسرائيل في بيت المقدس عند عين سُلوان عينٌ، فكانت المرأةُ إذا قارفت أتَوْها بِها، فشَرِبَتْ منها، فإن كانت بريئةً لم تَضُرَّها، وإلا ماتت، فلما حملت مريم أتَوْها بها، وحملوها على بَغْلَةٍ، فعثَرت بها، فدعت الله أن يَعْقُمَ رحمها، فعُقِمت من يومئذ، فلمّا أتتها شربت منها، فلم تزدد إلا خيرًا، ثم دعت الله ألا يفضح بها امرأة مؤمنة، فَغارَتِ العينُ (٢). (١٠/ ٦٤)

{يَاأُخْتَ هَارُونَ}

٤٦٥٤٠ - عن المغيرة بن شعبة، قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل نجران، فقالوا: أرأيت ما تقرءون: {يا أخت هارون}، وموسى قبل عيسى بكذا وكذا! قال: فرجعتُ، فذكرتُ ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «ألا أخبرتَهم أنّهُم كانوا يُسَمُّون بالأنبياء والصالحين قبلهم» (٣) [٤١٥٩]. (١٠/ ٦٤)

٤٦٥٤١ - عن محمد بن سيرين، قال: نُبِّئْتُ: أنّ كعبًا قال: إنّ قوله: {يا أخت هارون} ليس بهارون أخي موسى. فقالت له عائشة: كذبتَ. فقال: يا أمَّ المؤمنين، إن كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قاله فهو أعلمُ وخيرٌ، وإلا فإنِّي أجدُ بينهما ستمائة سنة. فسَكَتَتْ (٤) [٤١٦٠]. (١٠/ ٦٦)


[٤١٥٩] علَّق ابنُ كثير (٩/ ٢٤٠ - ٢٤١) على هذا الحديث بقوله: «انفرد بإخراجه مسلم، والترمذي، والنسائي، من حديث عبد الله بن إدريس، عن أبيه، عن سماك، به، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث ابن إدريس».
[٤١٦٠] انتقد ابنُ كثير (٩/ ٢٤١) هذا التاريخ الذي في الأثر بقوله: «وفي هذا التاريخ نظر».

<<  <  ج: ص:  >  >>