يسار النبي - صلى الله عليه وسلم - فيُصَفِّقان بأيديهما ليُخَلِّطا على النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاتَه وقراءتَه (١). (ز)
٣٠٨٠٠ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية}، قال: ما كان صلاتهم التي يزعمون أنها يُدْرَأ بها عنهم إلا مكاء وتصدية، وذلك ما لا يرضى الله، ولا يحب، ولا ما افترض عليهم، ولا ما أمرهم به (٢). (ز)
٣٠٨٠١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله:{وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية}، قال: المكاء: صفير كان أهل الجاهلية يعلنون به. قال: وقال في المكاء أيضًا: صفير في أيديهم ولعب، {وتصدية} قال: التصدية عن سبيل الله، وصدهم عن الصلاة، وعن دين الله (٣). (ز)
٣٠٨٠٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: عذاب أهل الإقرار بالسيف، وعذاب أهل التكذيب بالصيحة والزلزلة (٤). (ز)
٣٠٨٠٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله:{فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون}، قال: يعني: أهل بدر، عذَّبهم الله بالقتل والأسر (٥). (٧/ ١١٨)
٣٠٨٠٤ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون}، قال: هؤلاء أهل بدر يوم عذبهم الله (٦). (ز)
٣٠٨٠٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمة- {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون}، أي: ما أوقع الله بهم يوم بدر من القتل (٧)[٢٧٩٨]. (ز)
[٢٧٩٨] وجَّه ابنُ عطية (٤/ ١٨٥) قول الضحاك، وابن جريج، وابن إسحاق قائلًا: «فيلزم من هذا أنّ هذه الآية الأخيرة نزلت بعد بدر ولا بُدّ». ثم استدرك قائلًا: «والأشبه أنّ الكل نزل بعد بدر حكايةً عمّا مضى».