{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما}(١). (٣/ ٦١٨)
[تفسير الآية]
١٣٢٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {حنيفا}، يقول: حاجًّا (٢). (١/ ٧٢٢)
١٣٢٨٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- {حنيفا}، قال: مُتَّبِعًا (٣). (ز)
١٣٢٩٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق شريك- قال: ما كان في القرآن حنفاء؛ قال: مسلمين. وما كان في القرآن حنفاء مسلمين؛ قال: حُجّاجًا (٤). (ز)
١٣٢٩١ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي صخر- {حنيفا}، قال: الحنيف: المستقيم (٥). (ز)
١٣٢٩٢ - عن عطاء بن أبي مسلم الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء- في قوله:{حنيفا مسلما}: مُخْلِصًا (٦). (ز)
١٣٢٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أخبر الله - عز وجل -، فقال:{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا} يعني: حاجًّا، {مسلما} يعني: مُخْلِصًا، {وما كان من المشركين} يعني: مِن اليهود، ولا مِن النصارى (٧)[١٢٣٣]. (ز)
[١٢٣٣] علّق ابنُ عطية (٢/ ٢٤٩) على اختلاف المفسرين في لفظة الحنيف بقوله: «واختلفت عبارة المفسرين عن لفظة الحنيف، حتى قال بعضهم: الحنيف: الحاج. وكلها عبارة عن الحَنَف بأجزاء منه؛ كالحج وغيره».