للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٩٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وبِاللَّيْلِ}، قال: تمرون عليهم مصبحين، وبالليل أيضًا (١). (١٢/ ٤٦١)

٦٥٩٠٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ}، قال: في أسفاركم (٢). (١٢/ ٤٦١)

٦٥٩١٠ - عن زيد بن أسلم، في قوله: {وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ} قال: على قرية قوم لوط. وفي قوله: {أفَلا تَعْقِلُونَ} قال: أفلا تتفكرون أن يصيبكم ما أصابهم (٣). (١٢/ ٤٦١)

٦٥٩١١ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنَّكُمْ} يا أهل مكة {لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وبِاللَّيْلِ} على القرى نهارًا وليلًا، غدوة وعشية، إذا انطلقتم إلى الشام إلى التجارة (٤). (ز)

٦٥٩١٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أفَلا تَعْقِلُونَ}، قال: أفلا تتفكَّرون: ما أصابهم في معاصي الله؛ أن يصيبكم ما أصابهم؟! قال: وذلك المرورُ أن يمُرَّ عليهم (٥). (ز)

٦٥٩١٣ - قال يحيى بن سلّام: {وإنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ} على منازلهم {مُصْبِحِينَ} أي: نهارًا، {وبِاللَّيْلِ أفَلا تَعْقِلُونَ} يقوله للمشركين يُحَذِّرهم أن ينزل بهم ما نزل بهم (٦). (ز)

{وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٩)}

٦٥٩١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنَّ يُونُسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ}، وهو ابن متى، مِن أهل نينوى (٧). (ز)

{إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١٤٠)}

٦٥٩١٥ - عن شَهْر بن حوشب -من طريق أبي هلال محمد بن سليمان- قال: أتاه


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٢٤.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٤١.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>