١٠٧٤ - عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله:{هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا}، قال: سَخَّر لكم ما في الأرض جميعًا؛ كرامة من الله، ونعمة لابن آدم؛ متاعًا وبُلْغةً ومنفعةً إلى أجل (١)[١٢٦]. (١/ ٢٣٠)
١٠٧٥ - قال مقاتل بن سليمان:{هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا} من شيء، {ثم استوى إلى السماء} فبَدَأ بخَلْقِهِنَّ وخَلْقِ الأرض (٢). (ز)
{ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ}
١٠٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكَلْبِيِّ، عن أبي صالح- في قوله:{ثم استوى إلى السماء}، يعني: صَعَد أمرُه إلى السماء (٣). (١/ ٢٣٢)
١٠٧٧ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله:{ثم استوى إلى السماء}، قال: ارتفع (٤). (١/ ٢٣٢)
١٠٧٨ - عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{ثم استوى إلى السماء}، قال: خلق الله الأرض قبل السماء، فلمّا خلق الأرضَ ثار منها دُخان، فذلك قوله:{ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات}(٥). (١/ ٢٣٠)
١٠٧٩ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {ثم استوى إلى السماء}، يقول: ارْتَفَع إلى السماء (٦). (ز)
[١٢٦] ذهب ابنُ جرير (١/ ٤٥٣ - ٤٥٤) في تأويل قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الأَرْضِ جَمِيعًا} إلى معنى ما ذكره قتادة، مُسْتَنِدًا فيه إلى قول السلف.