٣٦٢٤٥ - قال مقاتل بن سليمان:{وما أُرِيدُ أنْ أُخالِفَكُمْ إلى ما أنْهاكُمْ عَنْهُ}، يعني: وما أريد أن أنهاكم عن أمرٍ ثُمَّ أركبُه، لقولهم لشعيب في الأعراف [٨٨]: {أوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا}(١). (ز)
٣٦٢٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{إن أريد إلا الإصلاح} يقول: ما أُرِيد فيما آمرُكم به وأنهاكم عنه إلا إصلاحَكم وإصلاحَ أمرِكم {ما استطعت} يقول: ما قدرْتُ على إصلاحه؛ لِئَلّا ينالَكم مِن الله عقوبةٌ مُنَكِّلَةٌ بخلافِكم أمرَه، ومعصيتِكم رسولَه، {وما توفيقي إلا بالله} يقول: وما إصابَتِي الحقَّ في محاولتي إصلاحِكم وإصلاحِ أمركم إلا بالله، فإنّه هو المعين على ذلك، إن لا يُعِنِّي عليه لم أُصِبِ الحقَّ فيه (٢). (ز)
٣٦٢٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: قال: {إنْ أُرِيدُ} يعني: ما أريد {إلّا الإصْلاحَ ما اسْتَطَعْتُ وما تَوْفِيقِي} في الإصلاح بالخير {إلّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ} يقول: به وثِقْتُ، لقولهم:{لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِن قَرْيَتِنا}[الأعراف: ٨٨](٣). (ز)
{وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (٨٨)}
٣٦٢٤٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وإليه أنيب}، قال: أرجِع (٤)[٣٢٧٦]. (٨/ ١٢٩)
٣٦٢٤٩ - عن عُبَيد بن تِعلى (٥) -من طريق يحيى بن حسّان- قال: الإنابة: الدُّعاء (٦). (ز)
[٣٢٧٦] لم يذكر ابنُ جرير (١٢/ ٥٤٩ - ٥٥٠) في معنى: {وإلَيْهِ أُنِيبُ} سوى قول مجاهد.