٦٤٣٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله:{وجَعَلْنا مِن بَيْنِ أيْدِيهِمْ سَدًّا} قال: كفار قريش، غطاء، {فَأَغْشَيْناهُمْ} يقول: ألبسنا أبصارهم (١). (١٢/ ٣٢٣)
٦٤٣٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وجَعَلْنا مِن بَيْنِ أيْدِيهِمْ سَدًّا ومِن خَلْفِهِمْ سَدًّا}، قال: عن الحق، فهم يَتَرَدَّدون (٢). (١٢/ ٣٢٨)
٦٤٣٦٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله:{وجعلها من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا}: عن الحق سُدّت أبصارُهم، فلا يُبْصِرون الحقَّ مِن بين أيديهم ومن خلفهم، فهم يَتَرَدَّدون (٣). (ز)
٦٤٣٦٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أيوب- قال:{مِن بَيْنِ أيْدِيهِمْ سَدًّا ومِن خَلْفِهِمْ سَدًّا}، قال: ما صنع الله فهو سُدٌّ، وما صنع ابنُ آدم فهو سَدٌّ (٤)[٥٤٠١]. (ز)
٦٤٣٦٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وجَعَلْنا مِن بَيْنِ أيْدِيهِمْ سَدًّا ومِن خَلْفِهِمْ سَدًّا}، قال: ضلالات به (٥). (١٢/ ٣٢٨)
٦٤٣٧٠ - عن إسماعيل السُّدِّي، قال: ائْتَمَر ناسٌ مِن قريش بالنبي - صلى الله عليه وسلم - لِيَسْطُوا عليه، فجاءوا يريدون ذلك، فجعل الله {مِن بَيْنِ أيْدِيهِمْ سَدًّا} قال: ظُلمة، {ومِن خَلْفِهِمْ سَدًّا}
[٥٤٠١] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٢٣٦) قول عكرمة، ثم علّق بقوله: «والسد: ما سد وحال، ومنه قول الأعرابي في صفة سحاب: طلعَ سُدٌّ مع انتشار الطِّفْل، أي: سحاب سدَّ الأفق، ومنه قولهم: جراد سد، ومعنى الآية: أن طريق الهدى سُدَّ دونهم».