الصلاة حتى تُصيبهم البركة. فأمر الناس بالقيام (١). (١٥/ ٥٦٥)
٨٤٢٣٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: الروح على صورة إنسان عظيم الخِلْقة، وهو الذي قال الله - عز وجل -: {ويَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ}[الإسراء: ٨٥]، وهو المَلك، وهو يقوم مع الملائكة صفًّا (٢). (ز)
٨٤٢٣٩ - قال كعب الأحبار =
٨٤٢٤٠ - ومقاتل بن حيّان: الروحُ: طائفة من الملائكة لا تراهم الملائكة إلا تلك الليلة، ينزلون من لدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر (٣). (ز)
٨٤٢٤١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله:{تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ والرُّوحُ فِيها}، قال: الروح: جبريل (٤). (١٥/ ٥٣٨)
٨٤٢٤٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ والرُّوحُ فِيها بِإذْنِ رَبِّهِمْ}، الروح: جبريل (٥). (ز)
٨٤٢٤٣ - قال الواقدي: هو ملك عظيم يفي بخلق من الملائكة (٦). (ز)
{بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤)}
[قراءات]
٨٤٢٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- أنه كان يقرأ:(مِن كُلِّ امْرِئٍ سَلامٌ)(٧)[٧٢٤٦]. (١٥/ ٥٣٨)
[٧٢٤٦] علّق ابنُ عطية (٨/ ٦٦١) على هذه القراءة بقوله: «وقرأ ابن عباس، وعكرمة، والكلبي: (مِن كُلِّ امْرِئٍ)، أي: يَسلم فيها من كلّ امرئ سَوء، فهذا على أنّ {سلامٌ} بمعنى: سلامة». وذكر أنه روي عن ابن عباس أنّ سلامًا بمعنى: تحية، وأنّ المراد بـ (كُلِّ امْرِئٍ): الملائكة، ثم وجّهه بقوله: «أي: من كلّ مَلك تحية على المؤمنين».