للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العمل اليسير (١). (ز)

{الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ}

٦٤١٧٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {الَّذِي أحَلَّنا دارَ المُقامَةِ مِن فَضْلِهِ}، قال: أقاموا، فلا يتحولون، ولا يُحوَّلون (٢). (١٢/ ٢٩٨)

٦٤١٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قالوا: {الحمد لله الَّذِي أحَلَّنا دارَ المُقامَةِ}، يعني: دار الخلود، أقاموا فيها أبدًا لا يموتون، ولا يتحولون عنها أبدًا (٣). (ز)

٦٤١٧٥ - قال يحيى بن سلّام: {الَّذِي أحَلَّنا}، يعني: أنزلنا (٤). (ز)

{لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ}

[نزول الآية]

٦٤١٧٦ - عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: قال رجل: يا رسول الله، إنّ النوم مما يُقِرُّ الله به أعيننا في الدنيا، فهل في الجنة مِن نوم؟ فقال: «لا، إنّ النوم شريكُ الموت، وليس في الجنة موت». قال: يا رسول الله، فما راحتهم؟ فأعظَم ذلك النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وقال: «ليس فيها لغوب، كل أمرهم راحة». فنزلت: {لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ ولا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ} (٥). (١٢/ ٢٩٨)

[تفسير الآية]

٦٤١٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- في قوله: {لُغُوبٌ}،


(١) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٩٣.
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٥٨.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٩٣.
(٥) أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في كتاب صفة الجنة ٢/ ٥٦ (٢١٦)، من طريق يونس بن محمد، عن أبي عبيدة سعيد بن زربي، عن ثابت البناني، عن نفيع بن الحارث، عن ابن أبي أوفى به.
وأخرجه البيهقي في البعث والنشور ص ٢٥٨ (٤٤٤)، ويحيى بن سلام ٢/ ٧٩٣، من طريق يونس بن محمد، عن سعيد بن زربي، عن نفيع بن الحارث، عن عبد الله بن أبي أوفى به.
قال ابن كثير في البداية والنهاية عن إسناد البيهقي ٢٠/ ٣٥٦: «ضعيف الإسناد». وقال الألباني في الصحيحة عن إسناد أبي نعيم ٣/ ٧٨: «وهذا إسناد ضعيف جدًّا».

<<  <  ج: ص:  >  >>