للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٦٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ذلكم} يعني: عبادة الله {خيرٌ لكم} مِن عبادة الأوثان، {إن كنتم تعلمون} ولكنكم لا تعلمون (١). (ز)

{إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (١٧)}

[قراءات]

٥٩٦٨٥ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (إنَّما اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أوْثانًا وتَخْلُقُونَ إفْكًا) (٢). (ز)

٥٩٦٨٦ - عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قرأ: (وتَخَلَّقُونَ إفْكًا) بفتح الخاء وتشديد اللام، مِن التخلُّق (٣) [٥٠٣١]. (ز)

٥٩٦٨٧ - عن عاصم بن أبي النجود أنه قرأ: {وتَخْلُقُونَ إفْكًا} خفيفتين (٤) [٥٠٣٢]. (١١/ ٥٤٠)

[تفسير الآية]

{إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا}

٥٩٦٨٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنما تعبدون من دون


[٥٠٣١] علّق ابنُ عطية (٦/ ٦٣٣) على هذه القراءة فقال: «والإفك على هذه القراءة: الكذب».
[٥٠٣٢] نسب ابنُ جرير (١٨/ ٣٧٥) قراءة التخفيف إلى جميع قراء الأمصار، ورجّحها مستندًا لإجماع الحجة من القراء بقوله: «والصواب من القراءة في ذلك عندنا ما عليه قراء الأمصار؛ لإجماع الحُجَّة مِن القُرّاء عليه».

<<  <  ج: ص:  >  >>