للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من قَيْسَ عَيْلان، {أوْ جاءَ أحَدٌ مِنكُمْ مِنَ الغائِطِ} في السفر (١). (ز)

{أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ}

٢١٨٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {أو لامستم النساء}. قال: هو الجماع (٢). (ز)

٢١٨٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- مثله (٣). (ز)

٢١٨٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- قال: هو الجماع، ولكن الله يُعِفُّ ويُكْنِي (٤). (ز)

٢١٨٤٥ - عن عبد الله بن عباس: أنّه كان يطوف بالبيت بعد ما ذهب بَصَرُه، وسمع قومًا يذكرون المجامعة والملامسة والرفث، ولا يدرون معناه؛ واحد أم شتى؟ فقال: إن الله أنزل القرآن بلغة كلِّ حيٍّ من أحياء العرب، فما كان منه لا يستحي الناس من ذِكْرِه فقد عَناه، وما كان منه يستحي الناس فقد كَنّاه، والعرب يعرفون معناه، ألا وإنّ المجامعة والملامسة والرفث -ووضع أصبعيه في أذنيه، ثم قال-: ألا هو النَّيْك (٥). (٥/ ٢١٠)

٢١٨٤٦ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله تعالى: {أو لامستم النساء}. قال: أو جامعتم النساء، وهُذَيْل تقول: اللمس باليد. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول:

يلمس الأَحْلاس (٦) في منزله ... بيديه كاليهودي المُصَلْ

وقال الأعشى:

ورادِعةٍ (٧) صفراء بالطِّيب عندنا ... لِلَمْسِ النَّدامى في يد الدِّرْع مَفْتَق (٨). (٥/ ٢١٠)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٥٥ - ٤٥٦.
(٢) أخرجه إسماعيل القاضي -كما في تغليق التغليق ٤/ ٢٠٣ - وينظر: الفتح ٨/ ٢٨٢.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تغليق التغليق ٤/ ٢٠٢ - وينظر: الفتح ٨/ ٢٨٢.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٩.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) الأحلاس: جَمْع حِلْس، وهو الكِساء الذي يَلِي ظَهْر البعير تحت القَتَب. النهاية (حلس).
(٧) ذكر محققو الدر أن في بعض النسخ: «دارعة». وفي اللسان (درع): قميص رادع ومردوع ومُرَدَّع: فيه أثر الطيب والزعفران.
(٨) عزاه السيوطي إلى الطَّسْتِي في مسائله.

<<  <  ج: ص:  >  >>