للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الجمعة]

مقدمة السورة

٧٦٧٧٢ - عن عبد الله بن عباس -من طرق- قال: نزلت سورةُ الجُمُعة بالمدينة (١). (١٤/ ٤٥٣)

٧٦٧٧٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مدنيّة، ونَزَلَتْ بعد {لِم تحرّم} (٢). (ز)

٧٦٧٧٤ - عن عبد الله بن الزبير، قال: نزلت سورة الجُمُعة بالمدينة (٣). (١٤/ ٤٥٣)

٧٦٧٧٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس =

٧٦٧٧٦ - والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مدنيّة (٤). (ز)

٧٦٧٧٧ - عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مدنيّة (٥). (ز)

٧٦٧٧٨ - عن محمد بن شهاب الزُّهريّ: مدنيّة، ونزلت بعد سورة التحريم (٦). (ز)

٧٦٧٧٩ - عن علي بن أبي طلحة: لم يذكرها ضمن المدنيّة (٧) [٦٦٠٨]. (ز)


[٦٦٠٨] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٢٩٩) أنّ النّقاش ذكر قولًا بأنها مكيّة، وانتقده مستندًا لدلالة التاريخ، فقال: «وذلك خطأ ممن قاله؛ لأنّ أمر اليهود لم يكن إلا بالمدينة، وكذلك أمر الجُمُعة لم يكن قطّ بمكة، أعني: إقامتها وصلاتها، وأمّا أمر الانفضاض فلا مرية في كونه بالمدينة». ونقل أيضًا أنّ النقاش ذكر عن أبي هريرة? قال: كُنّا جلوسًا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين نزلت سورة الجُمُعة. وانتقده مستندًا لدلالة التاريخ، فقال: «وهذا أيضًا ضعيف؛ لأن أبا هريرة? إنما أسلم أيام خيبر».
وذكر ابنُ كثير (١٣/ ٥٥٥) أن ما جاء بالحديث الوارد عن أبي هريرة في تفسير قوله: {وآخَرِينَ مِنهُمْ} [الجمعة: ٣] يدل على مدنيّة السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>