للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٢٤٥ - ومقاتل: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا ما أتاهُمْ مِن نَذِيرٍ مِن قَبْلِكَ} ذلك في الفترة التي كانت بين عيسى ومحمد? (١). (ز)

٦١٢٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا} الآية، قال: كانوا أُمَّةً أُمِّيَّةً لم يأتهم نذير قبل محمد - صلى الله عليه وسلم - (٢). (١١/ ٦٧٥)

٦١٢٤٧ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {لِتُنْذِر} لكي تنذر {قَوْمًا} (٣). (ز)

٦١٢٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا} يعني: كفار قريش {ما أتاهُمْ} يقول: لم يأتهم من نذير، يعني: من رسول {مِن قَبْلِكَ} يا محمد؛ {لَعَلَّهُمْ} يعني: لكي {يَهْتَدُونَ} من الضلالة (٤). (ز)

٦١٢٤٩ - عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا} قال: قريش {ما أتاهُمْ مِن نَذِيرٍ مِن قَبْلِكَ} قال: لم يأتهم ولا آباءهم؛ لم يأتِ العربَ رسولٌ قبل محمد - صلى الله عليه وسلم - (٥). (١١/ ٦٧٤)

٦١٢٥٠ - قال يحيى بن سلّام: {ما أتاهُمْ مِن نَذِيرٍ مِن قَبْلِكَ} يعني: قريشًا تنذرهم العذاب؛ {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} لكي يهتدوا (٦). (ز)

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (٤)}

٦١٢٥١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأَرْضَ وما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أيّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلى العَرْشِ}: في اليوم السابع (٧). (ز)

٦١٢٥٢ - قال مقاتل بن سليمان: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأَرْضَ} يدُلُّ على نفسه - عز وجل - بصنعه {وما بَيْنَهُما} يعني: السحاب، والرياح، والجبال، والشمس، والقمر، والنجوم {في ستة أيام ثُمَّ اسْتَوى عَلى العَرْشِ} قبل خلق السموات والأرض، وقبل كل شيء، {مالكم من دونه مِن ولِيٍّ} يعني: من قريب ينفعكم في الآخرة، يعني: كفار مكة، {ولا


(١) تفسير الثعلبي ٧/ ٣٢٦، وتفسير البغوي ٦/ ٢٩٦.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٦٨٤.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٤٨.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٦٨٥.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>