ذريته {مِن سُلالَةٍ} هي الماء (١)[٥١٦٢]. (١١/ ٦٨٠)
٦١٣٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{مِن سُلالَةٍ} قال: ماء يُسَلُّ مِن الإنسان، {مِن ماءٍ مَهِينٍ} قال: ضعيف (٢). (١١/ ٦٨٠)
٦١٣٠٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ:{مِن سُلالَةٍ مِن ماءٍ مَهِينٍ} النطفة (٣). (ز)
٦١٣٠٦ - قال مقاتل بن سليمان:{ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ} يعني: ذرية آدم - عليه السلام - {مِن سُلالَةٍ} يعني: النطفة التي تُسَلُّ مِن الإنسان {من ماءٍ مَهِينٍ} يعني بالماء: النطفة. ويعني بالمهين: الضعيف (٤). (ز)
٦١٣٠٧ - قال يحيى بن سلّام:{ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ} نسل آدم بعد (٥). (ز)
٦١٣٠٨ - عن قتادة بن دعامة:{ثُمَّ سَوّاهُ} يعني: ذريته (٦). (١١/ ٦٨٠)
٦١٣٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى آدم في التقديم، فقال تعالى:{ثُمَّ سَوّاهُ} يعني: ثم سوّى خلقه {ونفخ فيه مِن روحه}، ثم رجع إلى ذرية آدم - عليه السلام -، فقال سبحانه:{وجَعَلَ لَكُمُ} يعني: ذرية آدم - عليه السلام - بعد النطفة {السمع والأبصار والأفئدة قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ} يعني بالقليل: أنهم لا يشكرون ربَّ هذه النِّعم في حُسن خلْقهم فيُوَحِّدونه (٧). (ز)
٦١٣١٠ - قال يحيى بن سلّام:{ثُمَّ سَوّاهُ} أي: سوّى خلقه كيف شاء، {وجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ والأَبْصارَ والأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ} أقلُّكُم المؤمنون (٨). (ز)
[٥١٦٢] لم يذكر ابنُ جرير ١٨/ ٦٠٠ - ٦٠١ في معنى: {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلالَةٍ مِن ماءٍ مَهِينٍ} سوى قول ابن عباس، وقتادة من طريق سعيد، ومجاهد من طريق ابن أبي نجيح.