يا رسول الله، رجوعُك عنّا أشدُّ علينا مِن موت أبينا. قال: فانطَلِقْنَ، فأَرِينَني قبرَه. فانطلَقْنَ حتى أرَيْنَه قبرَه، قال: فصوَّت به، فخرج وهو أشْيَبُ، فقال: ألستَ فُلانًا؟ قال: بلى. قال: فما الذي أرى بِك؟ قال: سمعت صوتَك فحسبته الصيحةَ (١)[١٢٠٥]. (٣/ ٥٧٩)
١٣٠٠٧ - عن محمد بن السائب الكلبي: كان عيسى - عليه السلام - يُحْيِي الأمواتَ بـ: يا حيُّ، يا قيُّومُ (٢). (ز)
١٣٠٠٨ - عن محمد بن السائب الكلبي: لمّا أبرأ عيسى الأكمهَ والأبرصَ، وأحيا الموتى؛ قالوا: هذا سِحْرٌ، ولكن أخبِرْنا بِما نأكل، وما نَدَّخِرُ. فكان يُخْبِر الرجل بما أكل مِن غدائه، وبما يأكل في عشائه (٣). (ز)
١٣٠٠٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق صدقة بن سابق- في ذكر عيسى، قال: وترَعْرَعَ، وهَمَّتْ به بنو إسرائيل، فلمّا خافت عليه أُمُّه احتملته على حمارٍ لها، ثُمَّ خرجت به هارِبَةً منهم، حتى انتهت به إلى مصر، فأقامت به اثنتي عشرة سنة -فيما يذكرون- حتى بلغ، فأحدث الله إليه الإنجيل، وعلَّمه التوراة مع الإنجيل، وأعطاه إحياء الموتى، وإبراء الأكمه، والعلم بالغيوب مِمّا يُخْفُون في بيوتهم (٤). (ز)
١٣٠١٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق إسماعيل بن سالم- {وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون}، قال: على: تَفْتَعِلُون. وتُقْرَأُ:(تَذْخَرُونَ) مِن: ذَخَرْتُ، و (تذَّخِرُونَ) بترك الذال على حالها (٥). (ز)
[١٢٠٥] علَّق ابنُ عطية (٢/ ٢٢٩) على قصص إحياء عيسى - عليه السلام - للموتى بقوله: «وفي قصص الإحياء أحاديث كثيرة لا يُوقَفُ على صحتها».