٣٨٩٨١ - قال مقاتل بن سليمان:{أفَمَن يَعْلَمُ أنَّما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ الحَقُّ} ... نزل في عمّار بن ياسر، {كَمَن هُوَ أعْمى} ... فهو أبو حذيفة بن المغيرة المخزومي (١)[٣٥٠٧]. (ز)
٣٨٩٨٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{أفمن يعلمُ أنّما أنزل إليك من ربِّك الحقُّ}، قال: هؤلاء قومٌ انتَفَعُوا بما سمِعُوا مِن كتاب الله، وعَقِلوه، ووَعُوه (٢). (٨/ ٤٢٤)
٣٨٩٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ ضرب مَثَلًا آخر، فقال:{أفَمَن يَعْلَمُ أنَّما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ الحَقُّ}، يعني: القرآن، نزل في عمار بن ياسر (٣). (ز)
{كَمَنْ هُوَ أَعْمَى}
٣٨٩٨٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{كمنْ هُو أعمى}، قال: عن الحقِّ، فلا يُبصِرُه، ولا يَعْقِله (٤). (٨/ ٤٢٤)
٣٨٩٨٥ - قال مقاتل بن سليمان:{كَمَن هُوَ أعْمى} عن القرآن؛ لا يُؤْمِن بما أنزل مِن
[٣٥٠٧] ذكر ابنُ عطية (٥/ ١٩٩) أنّ هذه الآية نزلت في حمزة بن عبد المطلب وأبي جهل بن هشام. وقيل: في عمار بن ياسر وأبي جهل، ثم علَّق بقوله: «وهي بعد هذا مثال في جميع العالم».