٧٠٨٠٩ - قال مقاتل بن سليمان:{والَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ}، يعني: فنكْسًا لهم وخَيْبة. يقال: وقحا (٢) لهم عند الهزيمة، {وأَضَلَّ أعْمالَهُمْ} يعني: أبطلها (٣). (ز)
٧٠٨١٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{والَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ} قال: شقاء لهم، {وأَضَلَّ أعْمالَهُمْ} قال: الضّلالة التي أضلّهم الله؛ لم يَهْدهم كما هدى الآخرين، فإنّ الضّلالة التي أخبرك الله:{يُضِلُّ مَن يَشاءُ ويَهْدِي مَن يَشاءُ}[النحل: ٩٣، وفاطر: ٨]، قال: وهؤلاء مِمَّن جعل الله عمله ضلالًا (٤)[٦٠١٠]. (ز)
٧٠٨١١ - عن عمرو بن ميمون الأَوْدي -من طريق أبي إسحاق- {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أنْزَلَ اللَّهُ}، قال: كرهوا الفرائض (٥). (١٣/ ٣٦٠)
٧٠٨١٢ - قال مقاتل بن سليمان:{ذلك} الإبطال {بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا} الإيمان بـ {ما أنْزَلَ اللَّهُ} مِن القرآن على النبي - صلى الله عليه وسلم -، يعني: الكفّار الذين قُتِلوا مِن أهل مكة، {فَأَحْبَطَ أعْمالَهُمْ} لأنها لم تكن في إيمان (٦). (ز)